أرشيف الشعر العربي

لفَعالِكَ المذموم ريحُ حوابِسٍ،

لفَعالِكَ المذموم ريحُ حوابِسٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لفَعالِكَ المذموم ريحُ حوابِسٍ، ولفِعلِكَ المَحمودِ ريّا تَفغَمُ
والطبعُ أحكمَه المليكُ، فلن تَرَى حجراً يقول، ولا هِزَبْراً يَبغُمُ
وإذا غَدوتَ على القَضاءِ مُغالِباً، فأذاكَ تَستَمري، وأنفكَ تَرغَم
أيكونُ رفعٌ للشّرورِ، فيَنتَهي غاوٍ، ويقنَعُ، بالنباتِ، الضَّيغم؟
والمَوتُ أصدَقُ حادِثٍ وأصَحُّه، وكأنّهُ كَذِبٌ يُسَرُّ فينغُم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إن طابَ خِيمُكَ في الدّنيا، فلا تَخِمِ؛

لقد برحتْ طيرٌ ولستُ بعائفٍ،

أمّا الحُسامُ، فما أدناكَ من أجَلٍ،

تصَدّقْ على الأعَمى بأخذِ يمينِهِ،

طَودانِ قالا: زلّ غُفرانا،


المرئيات-١