يَدعُو الغرابَ أناسٌ حاتماً سفهاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَدعُو الغرابَ أناسٌ حاتماً سفهاً | لأنّهُ بفِراقٍ عندَهمْ حَتَما |
هذا التكذّبُ ، ما للجَوْنِ مَعرِفةٌ، | ولا يُبالي أنالَ المَدحَ أمْ شُتما |
السّيّدُ البَرُّ مَن لا يستَجيزُ أذى | ولا يَبوحُ بسرٍّ، عندَهُ، كُتِما |
الغامِرُ، الطّارِقُ المُحتاجَ نائِلُهُ، | أو ابنَ مِريَةَ من أُمّاتِهِ يَتِما |
لا يرفعُ الصّوت بالقولِ الهَراءِ ضُحًى | ولا يَدِبُّ إلى جاراتِهِ عَتَما |
والعمرُ كالذّابلِ الخَطّيّ، قد بُسطتْ | له كعوبٌ، ولكنْ بالرّدَى خُتِما |