أرشيف الشعر العربي

عشتُ من أيسرِ حلِّ،

عشتُ من أيسرِ حلِّ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عشتُ من أيسرِ حلِّ، وتَشَبّهتُ بظِلِّ
لَستُ بالخِلّ أُصا فيكَ، وما أنتَ بخِلّ
رُبّما يَعتَمِدُ المَرْ ءُ على العُضوِ الأشَلّ
أيّها الدّنيا! لحاكِ اللَّهُ من ربّةِ دَلّ
ما تَسَلّى خَلَدي عَنْـ ـكِ، وإنْ ظَنّ التّسَلّي
إنّما أبقَيْتِ منّي، للأخِلاّءِ، أقَلّي
أمسِ أوْدَيْتِ ببَعضي، وغَداً يَذهَبُ كُلّي
لَكِ أوقاتي، فخَلّيـ ـني، إذا قُمتُ أُصَلّي
ودَعيني، ساعَةً فيـ ـكِ، لمَولايَ الأجَلّ
والصِّبا مُلكٌ، وقَد يُبـ ـكَى على المُلكِ المُوَلّي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

عِيدانُ قَيْنَاتِنا منْ تحتِ أرجُلِها،

أرى الخيرَ، في عُمُري، حَسْرَةً،

تجمّعَ أهلُهُ زُمَراً إليه،

غَنِينا عُصوراً في عَوالَم جَمّةٍ،

أعوَزَ الشثُّ والسَّلَمْ،