عشتُ من أيسرِ حلِّ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عشتُ من أيسرِ حلِّ، | وتَشَبّهتُ بظِلِّ |
لَستُ بالخِلّ أُصا | فيكَ، وما أنتَ بخِلّ |
رُبّما يَعتَمِدُ المَرْ | ءُ على العُضوِ الأشَلّ |
أيّها الدّنيا! لحاكِ اللَّهُ | من ربّةِ دَلّ |
ما تَسَلّى خَلَدي عَنْـ | ـكِ، وإنْ ظَنّ التّسَلّي |
إنّما أبقَيْتِ منّي، | للأخِلاّءِ، أقَلّي |
أمسِ أوْدَيْتِ ببَعضي، | وغَداً يَذهَبُ كُلّي |
لَكِ أوقاتي، فخَلّيـ | ـني، إذا قُمتُ أُصَلّي |
ودَعيني، ساعَةً فيـ | ـكِ، لمَولايَ الأجَلّ |
والصِّبا مُلكٌ، وقَد يُبـ | ـكَى على المُلكِ المُوَلّي |