أرشيف الشعر العربي

حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ،

حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ، فبكّ على النّاسِ، أو لا تُبَكّ
وهمْ ينتزونَ، ولا يُحجزونَ؛ كأنّهُمُ الطّيرُ تحتَ الشّبَك
وما يُخلِدُ المَلِكَ الآدَميَّ لا ما أذابَ، ولا ما سَبَك
وهلْ يَمنَعُ، الفارسَ المستَميـ ـتَ، ما خاطَ زَرّادُه، أو حَبَك؟
وإنّ إلهي، إلَهَ السّما ءِ، وربُّ الوُهودِ، وربُّ النبك
سألتُ المحدِّثَ عن شأنِهِ، فما زالَ يَضعُفُ حتى ارتَبَك
وعُلْويُّ أقدارِهِ جامعٌ هِزَبرَ العرِينِ، وعلجَ الأبَك
لقد بَعِلَ المرءُ عمروٌ، بها، فصُدّ، عن الكاسِ في بعلبك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

بقيتُ حتى كسا الخدّين جَونُهُما،

كأنّ نجومَ اللّيلِ زُرْقُ أسِنّةٍ،

علِّموهُنّ الغَزْلَ والنَّسْجَ والرَّدْ

يحرّقُ نفسَهُ الهنديُّ خوفاً،

المَشيداتُ، التي رُفعتْ،


المرئيات-١