أرشيف الشعر العربي

حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ،

حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ، فبكّ على النّاسِ، أو لا تُبَكّ
وهمْ ينتزونَ، ولا يُحجزونَ؛ كأنّهُمُ الطّيرُ تحتَ الشّبَك
وما يُخلِدُ المَلِكَ الآدَميَّ لا ما أذابَ، ولا ما سَبَك
وهلْ يَمنَعُ، الفارسَ المستَميـ ـتَ، ما خاطَ زَرّادُه، أو حَبَك؟
وإنّ إلهي، إلَهَ السّما ءِ، وربُّ الوُهودِ، وربُّ النبك
سألتُ المحدِّثَ عن شأنِهِ، فما زالَ يَضعُفُ حتى ارتَبَك
وعُلْويُّ أقدارِهِ جامعٌ هِزَبرَ العرِينِ، وعلجَ الأبَك
لقد بَعِلَ المرءُ عمروٌ، بها، فصُدّ، عن الكاسِ في بعلبك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الدّهرُ لوْنانِ أعْيى ثالثٌ لهما،

لا تأسفنّ على شيءٍ تُفاتُ بهِ،

رَددتُ إلى مليكِ الحَقّ أمري،

من عاشَ تسعينَ حَوْلاً، فهو مغتربٌ،

إذا كان رُعبي يورثُ الأمنَ، فهو لي


فهرس موضوعات القرآن