أرشيف الشعر العربي

عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه

عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه يُجابُ، وأنّى، والدّيارُ عَوافي؟
وليسَ، إذا الحُسّادُ كانت عيونُهُمْ شوافِنَ، للدّاءِ الدّفينِ شَوافي
صوافنُ خيلٍ، عند بابِ مُمَلَّكٍ، جُمِعنَ، وما أوقاتُهُ بصوافي
وسِرُّكَ مثلُ العِرْس أوفتْ لواحدٍ، وأعوَزَها، للصّاحبِينَ، توافي
وأسرارُ بعض النّاس باتَتْ، لناظرٍ، كأسرارِ كفٍّ، غيرِهنّ، خوافي
خواتمُ أعمالِ الفتى، إن بَغى الهدى، هدَتهُ وإلاّ، فالهمومُ ضوافي
وأعمارُنا أبياتُ شعرٍ، كأنّما أواخرُها، للمنشدينَ، قَوافي
إذا حسُنتْ زانتْ، وإن قبُحتْ جنَتْ أذًى وهوًى، فيما يَسوءُ، هوافي
نَوى، فيّ، باغٍ ما يضرُّ، ودونَه خُطوبٌ، لإيجابِ الحقودِ نَوافي
وكم طالبٍ وافى، وقد شارفَ الغِنى، سَوافيَ ريحٍ، فانثَنَى بسُواف
طَوافيَ دُرٍّ، يَمنَحُ الجَدُّ أهلَهُ برِفقٍ، فيغني عن سُرًى وطواف
حَوى، في رَخاءٍ، وادعٌ فضلَ نِعمةٍ عَداها مُكِلٌّ، والرّكابُ حَوافي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

كأنّ أكوانَ أعمارٍ، نعيشُ بها،

أمّا الزّمانُ، فأوقاتٌ مواصَلَةٌ؛

نِعمَ الوسادُ يميني ما بقيتُ لها،

بنتُ نَصارى، نَزلَتْ من ذُرى

يا ظالماً! عقدَ اليدَينِ، مصليّاً،


المرئيات-١