عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عوَى، في سَوادِ اللّيلِ، عافٍ لعلّه | يُجابُ، وأنّى، والدّيارُ عَوافي؟ |
وليسَ، إذا الحُسّادُ كانت عيونُهُمْ | شوافِنَ، للدّاءِ الدّفينِ شَوافي |
صوافنُ خيلٍ، عند بابِ مُمَلَّكٍ، | جُمِعنَ، وما أوقاتُهُ بصوافي |
وسِرُّكَ مثلُ العِرْس أوفتْ لواحدٍ، | وأعوَزَها، للصّاحبِينَ، توافي |
وأسرارُ بعض النّاس باتَتْ، لناظرٍ، | كأسرارِ كفٍّ، غيرِهنّ، خوافي |
خواتمُ أعمالِ الفتى، إن بَغى الهدى، | هدَتهُ وإلاّ، فالهمومُ ضوافي |
وأعمارُنا أبياتُ شعرٍ، كأنّما | أواخرُها، للمنشدينَ، قَوافي |
إذا حسُنتْ زانتْ، وإن قبُحتْ جنَتْ | أذًى وهوًى، فيما يَسوءُ، هوافي |
نَوى، فيّ، باغٍ ما يضرُّ، ودونَه | خُطوبٌ، لإيجابِ الحقودِ نَوافي |
وكم طالبٍ وافى، وقد شارفَ الغِنى، | سَوافيَ ريحٍ، فانثَنَى بسُواف |
طَوافيَ دُرٍّ، يَمنَحُ الجَدُّ أهلَهُ | برِفقٍ، فيغني عن سُرًى وطواف |
حَوى، في رَخاءٍ، وادعٌ فضلَ نِعمةٍ | عَداها مُكِلٌّ، والرّكابُ حَوافي |