أتفرَحُ بالسّريرِ، عميدَ مُلكٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أتفرَحُ بالسّريرِ، عميدَ مُلكٍ، | بجهلِكَ والحُصولِ على السّريرَهْ |
ولو قَرّرْتَ فِكرَكَ في المَنايا، | إذاً لبكَيتَ بالعَينِ القريرَه |
أكلَّ عشيّةٍ جَسَدٌ جريرٌ | إلى جَدَثٍ، ليُسألَ عن جَريره |
وما رقّتْ، ولا رثَتِ اللّيالي، | منَ السّرْحانِ للأظبي الغريره |
فهلْ أوصتْ، بنيها، أمُّ خِشفٍ، | بأن لا تظلموا أحداً بَريره؟ |
تودّعُنا الحَياةُ بمُرّ كأسٍ، | إذا انتقضتْ من الحيّ المَريره |
نأى عنهُ النّسيسُ، فقد تَساوى | له لَمْسُ الحديدةِ والحريره |