أرشيف الشعر العربي

هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ

هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ برُزءٍ، وغَنّاها لتُطرِبَ ساجِعُ
ولم تَدْرِ منْ أنّى تُعَدُّ لنا الخُطَا، ولا أينَ تُقضَى للجُنوبِ المَضاجعُ
وما هذهِ السّاعاتُ إلاّ أراقِمٌ، وما شَجُعَتْ في لمسِهِنّ الأشاجعُ
أرى النّاسَ أنفاسَ التّرابِ، فظاهِرٌ إلينا، ومَردودٌ إلى الأرضِ، راجعُ
شربتُ سنِيّ الأربَعينَ تَجَرّعاً، فَيا مَقِراً ما شُرْبُهُ فيّ ناجعُ
جَهِلنا، فحيٌّ، في الضّلالةِ، ميّتٌ، أخو سَكرَةٍ في غَيّهِ، لا يُراجِعُ
يَذُمُّ، إذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً، وحَمدٌ، لذئبِ الخَرْقِ، يَقظانُ هاجعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،

وجَدْنا اختلافاً، بيننا، في إلهنا،

كم أمّةٍ لعبتْ بها جُهّالُها،

سمعي مُوقًّى، سالمٌ،

سحائبُ مبرقاتٌ، مرعداتُ،


ساهم - قرآن ١