أرشيف الشعر العربي

أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً

أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً وُحوشاً، ولكن غانياتٍ معَ الإنسِ
يُشَبَّهنَ، في بعضِ المحاسنِ، رَبرَباً، وما هُنّ بالسُّفعِ الخدودِ، ولا الخنُس
تمسّكْنَ طِيباً أمْ تمسّكنَ حِليَةً، فإنّي رأيتُ النّوعَ يَلحَقُ بالجنس
ولا خَيرَ في جَونِ الذوائبِ عانسٍ، إذا لم يَبِتْ فوقَ الرِّحالَةِ والعَنس
ومنْ لا يُجِدْ حِفظَ التجارِبِ لا يزَلْ على السّنّ، غُمراً، إنّ طول المدى يُنسي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ما لُمتُ، في أفعالِهِ، صالحاً،

غدَوتَ مريضَ العقلِ والدّينِ فالقَني

إجتَنِبِ النّاسَ وعِشْ واحداً،

لا تلبَسِ الدنيا، فإنّ لباسَها

لَنا خَفضُ المَحَلّةِ والدّنايا،


ساهم - قرآن ٢