أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً | وُحوشاً، ولكن غانياتٍ معَ الإنسِ |
يُشَبَّهنَ، في بعضِ المحاسنِ، رَبرَباً، | وما هُنّ بالسُّفعِ الخدودِ، ولا الخنُس |
تمسّكْنَ طِيباً أمْ تمسّكنَ حِليَةً، | فإنّي رأيتُ النّوعَ يَلحَقُ بالجنس |
ولا خَيرَ في جَونِ الذوائبِ عانسٍ، | إذا لم يَبِتْ فوقَ الرِّحالَةِ والعَنس |
ومنْ لا يُجِدْ حِفظَ التجارِبِ لا يزَلْ | على السّنّ، غُمراً، إنّ طول المدى يُنسي |