أرشيف الشعر العربي

نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ،

نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ، وخيرٌ من الأعراسِ بُرسٌ وعِرناسُ
ولا تَلِجي الحَمّامَ، قد جاءَ ناصحٌ بتَحريمه، من قبلِ أن يَفسُدَ الناسُ
فكيفَ به لمّا اعتَدى، في طريقه، رُجَيبٌ وحوّاشٌ وتنجٌ وأشناسُ
تمازَجَ بالعُرْبِ الأعاجمُ، والتَقى على الغَدْرِ أنواعٌ تُذَمُّ، وأجناسُ
أناسٌ كقْومٍ ذاهبينَ وُجُوههمْ، ولكنّهُمْ في باطنِ الأمرِ نَسناس
جزى اللَّهُ، عني مُؤنسي بصدوده، جميلاً، ففي الإيحاشِ ما هُوَ إيناس
تخافين شيطاناً، من الجنّ، مارداً، وعندكِ شيطانٌ، من الإنس، خَنّاس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

القدسُ لم يُفرَضْ عليكَ مزارُهُ،

إذا ما جاءني رجُلٌ حُذامٌ،

والخُنَّسِ الخمسِ، ما يخلو فتًى وَرِعٌ

لا بدّ للرّوحِ أن تنأى عن الجسَدِ،

وجدتُ الشرَّ يَنفَعُ كلَّ حينٍ،


مشكاة أسفل ٢