أرشيف الشعر العربي

عايِنْ أواخرَ كائِنٍ بأوائِلٍ؛

عايِنْ أواخرَ كائِنٍ بأوائِلٍ؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عايِنْ أواخرَ كائِنٍ بأوائِلٍ؛ إنّ الهلالَ يُحَقُّ بالإبدارِ
واللّيلُ يُؤذِنُ بالصّباح، فإن تَرُمْ فيهِ سُراكَ، لحاجةٍ، فَبِدار
أرَجوتَ أن تُعطى اختيارَك، والفتى يَغدُو على شُمْسٍ من الأقدار
وأرَى العروس تحجّبتْ، في خِدرِها، كمُعَرَّسِ الآسادِ في الأخدار
أحسِنْ جِواراً للفتاةِ، وعُدَّها أختَ السّماكِ على دُنوّ الدّار
كتَجاور العَينَينِ لن تَتَلاقَيا، وحِجازُ بينِهما قصيرُ جِدار
والحيُّ دارٍ بالذي هو حادثٌ، ولهُ من الأمَلِ المضلَّلِ دار
يسعى الحريصُ، وما القضاءُ بغافلٍ عن ربّ إيرادٍ، ولا إصدار
كَم نِعمَةٍ للَّهِ يحسبُها امرؤٌ بالشّحطِ، وهي قريبَةُ المُزدار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يكفيكَ، أُدْماً، سليطٌ ما أُريقَ له

فضيلَةُ النّطقِ، في الإنسانِ، تمزُجُها

لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف،

كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا

ترْجو يهودُ المسيحَ يأتي،


المرئيات-١