كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا | بالعَصرِ، إنّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ |
وتَقاسُمُ الأيّامِ مَنْ مَرّتْ بهِ، | من أهلِها، كتَقاسُمِ الأيسار |
هيَ سَبعةٌ مثلُ القداحِ، فوائزٌ | مُتَساوياتٌ في غِنًى ويَسار |
متشابِهاتٌ ما اقتَضَينَ من الفتى | نَفساً، فرامَ الليَّ بالإعسار |
ومن العَجائبِ أنّني عانٍ بها، | أرجو المَنيّةَ أنْ تَفُكّ إساري |
والمَوتُ يأخُذُ كلّ حينٍ، باكرٌ، | أو مُظهِرٌ، أو رائحٌ، أو ساري |
ومن الجهاتِ الستّ، لا هو طارقٌ | من عن يميني، مرّةً، ويَساري |
ما يَفخَرُ الأسَديُّ، بعد حِمامِه، | بنُسورِ مَعركةٍ ولا بِنِسار |