أرشيف الشعر العربي

كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا

كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا بالعَصرِ، إنّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ
وتَقاسُمُ الأيّامِ مَنْ مَرّتْ بهِ، من أهلِها، كتَقاسُمِ الأيسار
هيَ سَبعةٌ مثلُ القداحِ، فوائزٌ مُتَساوياتٌ في غِنًى ويَسار
متشابِهاتٌ ما اقتَضَينَ من الفتى نَفساً، فرامَ الليَّ بالإعسار
ومن العَجائبِ أنّني عانٍ بها، أرجو المَنيّةَ أنْ تَفُكّ إساري
والمَوتُ يأخُذُ كلّ حينٍ، باكرٌ، أو مُظهِرٌ، أو رائحٌ، أو ساري
ومن الجهاتِ الستّ، لا هو طارقٌ من عن يميني، مرّةً، ويَساري
ما يَفخَرُ الأسَديُّ، بعد حِمامِه، بنُسورِ مَعركةٍ ولا بِنِسار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ

طالَ الزّمانُ عليّ، وهوَ معَلِّلي

الساعُ آنيةُ الحوادثِ ما حوت،

كادتْ تَساوى نُفوسُ النّاسِ كلّهِمُ

شُربي، على المُقلةِ، في مَقْلَتٍ،