أشْدُدْ يدَيْكَ بما أقو
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أشْدُدْ يدَيْكَ بما أقو | لُ، فقَولُ بعضِ النّاسِ دُرُّ |
لا تَدنُوَنّ مِنَ النّسا | ءِ، فإنّ غِبّ الأرْيِ مُرّ |
والباءُ مثلُ البَاء، تَخـ | ـفِضُ للدّناءَةِ أوْ تَجُرّ |
سَلِّ الفؤادَ عن الحَيا | ةِ، فإنّها شَرٌّ وشُرّ |
قدْ نلتَ منها ما كَفا | كَ، فما ظفِرْتَ بما يَسُرّ |
صَدَفَ الطّبيبُ عن الطّعا | مِ، وقال: مأكلُهُ يَضُرّ |
كُلْ يا طبيبُ! ولا خَلا | صَ من الرّدى، فلمن تغُرّ؟ |
والعامُ يَمضي دولتيـ | ـنِ، فمنهما وَمِدٌ وقُرّ |
وكذاكَ عامٌ بعدَهُ، | وغفَلتَ عن عُمْرٍ يَمُرّ |
وأرى النوائبَ لا تزا | لُ، كأنّها سُحُبٌ تدرّ |
إنْ تَنهزِمْ خَيلٌ لها، | فَحَذارِ منْ أخرى تكُرّ |
قَمَرٌ يلوحُ، مُخَبِّراً | بالهُلْكِ، أوْ شَمسٌ تذُرّ |
دُهماً توافينا السّنو | نَ، ولمْ يكنْ فيهنّ غُرّ |
والدّرْعُ لا تُنجي الفتى، | وكأنّها في العَينِ كُرّ |