أرشيف الشعر العربي

بيوتٌ، فمهدومٌ يُرى ومُقوَّضٌ،

بيوتٌ، فمهدومٌ يُرى ومُقوَّضٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بيوتٌ، فمهدومٌ يُرى ومُقوَّضٌ، بكَسرٍ، وبيتٌ من قريضٍ لهُ كسْرُ
حوادثُ فيها رائحاتٌ ومُغتَدٍ؛ وأمران: عُسْرٌ، في البريّةِ، أو يُسْر
وإنّ رجالاً، كان نَسْرٌ، لديهِمُ، إلهاً، عليهم، قبلَنا، طلعَ النّسر
وعاشُوا يَرونَ اليُسرَ إفضالَ مُكثرٍ على مُقترٍ، ثمّ انقضى النّاس واليسرُ
لهم سُنّةٌ أن لا يُضَيَّعَ مُعدِمٌ، إذا سنَةٌ أزرى، بأنجُمها، الأُسر
وما رَبَحُ الدّنيا بممكِنِ تاجِرٍ على حالَةٍ، بل كلُّ أعمالها خُسر
حياةٌ كجِسْرٍ بين موتينِ: أوّلٍ وثانٍ، وفَقْدُ الشخص أن يُعبرَ الجسر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

غنِينا في الحَياةِ ذوي اضطرارٍ،

الوقتُ يُعْجلُ أن تكونَ محلِّلاً

لوَ انّكَ، مثل ما ظَنّوا، كريمٌ،

لقد لقيَ المرءُ، من دهرِهِ،

لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ،