غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ، | وعندَ مليكِ الناسِ يُلتَمسُ الغَفْرُ |
وفي وَحدةِ الإنسانِ أصنافُ لذّةٍ؛ | وكلُّ صنوفِ الوحش يجْمَعُها القفر |
لعلّ ذُنوباً كُنّ للدّينِ سُلّماً؛ | ونارُكَ، دُونَ الماءِ، يقدَحُها الحَفر |
تَطَلَّ بمِسكٍ، أو تَضَمّخْ بعَنبرٍ، | أرى أُمَّ دَفرٍ، ما عدانا ابنُها دَفْر |
وما القبرُ إلاّ منزلٌ، نفَرَتْ لَهُ | كَذُوبُ المُنى، ثمّ اطمأنّ بها النَّفْر |