أرشيف الشعر العربي

غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ،

غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ، وعندَ مليكِ الناسِ يُلتَمسُ الغَفْرُ
وفي وَحدةِ الإنسانِ أصنافُ لذّةٍ؛ وكلُّ صنوفِ الوحش يجْمَعُها القفر
لعلّ ذُنوباً كُنّ للدّينِ سُلّماً؛ ونارُكَ، دُونَ الماءِ، يقدَحُها الحَفر
تَطَلَّ بمِسكٍ، أو تَضَمّخْ بعَنبرٍ، أرى أُمَّ دَفرٍ، ما عدانا ابنُها دَفْر
وما القبرُ إلاّ منزلٌ، نفَرَتْ لَهُ كَذُوبُ المُنى، ثمّ اطمأنّ بها النَّفْر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لعَمْرُكَ ما أنجاكَ طِرفُكَ، في الوغى،

إجعل تُقاكَ الهاءَ، تَعرِفْ همسَها،

إذا صاحبتَ في أيام بؤسٍ،

رأيتُ سَحاباً خِلتُهُ متدفّقاً،

لِباسيَ البُرْسُ، فلا أخضَرٌ،


المرئيات-١