أرشيف الشعر العربي

تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً،

تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً، سَتيرَ العُيوبِ فقيدَ الحسدْ
فلمّا مضى العُمْرُ، إلاّ الأقلَّ، وحُمَّ لروحي فراقُ الجسدْ
بُعِثتُ شفيعاً إلى صالحٍ، وذاكَ من القومِ رأيٌ فَسَد
فيسْمعُ منّيَ سجْعَ الحَمامِ، وأسمَعُ منهُ زئيرَ الأسد
فلا يُعجِبَنّيَ هذا النفاقُ، فكم نفّقتْ محنةٌ ما كسَد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إن كان إبليسُ ذا جُندٍ يَصولُ بهمْ،

توَهّمتُ خَيراً في الزّمانِ وأهلِهِ،

مسيحيةٌ من قبلها موسويّةٌ ،

أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ

قد يَرفَعُ الأقوامُ، إنْ سُئِلوا:


ساهم - قرآن ١