لا شامَ للسلطانِ، إلاّ أنْ يُرى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا شامَ للسلطانِ، إلاّ أنْ يُرى | نَعمُ البداوةِ كالنّعامِ الطّارِدِ |
ويكونَ، للبادينَ، عذبُ مياهِه، | مثلَ المُدامَةِ لا تَحِلُّ لوارِد |
وتَظَلُّ أبياتٌ، لهم، شَعَرِيّةٌ، | كبيوتِ شِعْرٍ، في البلاد، شوارد |
ويقومُ مَلْكٌ في الأنامِ، كأنّه | مَلَكٌ يُبرّحُ بالخَبيثِ المارد |
صَنَعُ اليدينِ بقتل كلّ مخالفٍ | بالسّيفِ، يضربُ بالحديد البارد |
قالوا: سيمْلِكُنا إمامٌ عادلٌ، | يرمي أعادينَا بسهمٍ صارد |
والأرضُ موطنُ شِرّةٍ وضغائنٍ، | ما أسمَحَتْ بسرورِ يومٍ فارد |
ولو أنّ فيها ناظراً، كالمُشتَري، | يُعطي السّعودَ، وكاتباً كعُطارد |