عجبتُ لشاربٍ بزُجاجِ راحٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عجبتُ لشاربٍ بزُجاجِ راحٍ، | دُوينَ العَقلِ، سُداً من حديدِ |
ولم يحتَجْ إلى عَوْنٍ بقِطرٍ، | ولم يَكُ صاحبَ الأيدِ الشديد |
رأى شمسَ المُدام تغورُ فيهِ، | وتطلُعُ في ذُرى قدَحٍ جديد |
مقيماً، غيرَ ذي سَفَرٍ، تكفّا | بنَدْمانَيْهِ من جَمّ العدِيد |
كذي القرْنينِ، لكنْ ضلّ هذا، | ويُسّرَ ذاكَ للرّأي السّديد |