أرشيف الشعر العربي

لا بدّ للرّوحِ أن تنأى عن الجسَدِ،

لا بدّ للرّوحِ أن تنأى عن الجسَدِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا بدّ للرّوحِ أن تنأى عن الجسَدِ، فلا تُخَيّمْ على الأضغانِ والحسدِ
واجعَلْ، لعَزمتِكَ، الظّلماءَ ناجيَةً، نجُومُها كعلوبِ النِّسع والمسد
فهل تحاذرُ، من طعن السّماك، ردًى، أمْ بالهِلالِ تُوقّى مِخلَبَ الأسد؟
منْ لا يسُدّ ويُسئِدْ في حَنادسه، ويُسدِ خَيراً، إلى العافين، لا يَسُدِ
حملُ المدَجَّجِ ترْكاً فوقَ هامتِه، أشفُّ للرّأسِ من وضعٍ على الوُسُد
وضرْبةُ القِرْن، في الهيجاء، منتصراً، أوْلى بهِ من خِصامِ الجيرَةِ الفُسُد
ومُغرَمٌ بالمَخازي، طالبٌ صلَةً، مُغرًى بتنفيقِ أشعارٍ لهُ كُسُدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

هيَ الدّارُ، ما حالتْ لعَمري عُهودُها،

الرّوحُ تنأى، فلا يُدرى بموضعها،

أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ

سمّى ابنَهُ أسداً، وليس بآمنٍ

تمزّنَ، من مُزنِ السّحابِ، مَعاشرٌ،