أرشيف الشعر العربي

محمودُنا اللَّهُ، والمسعودُ خائفُهُ،

محمودُنا اللَّهُ، والمسعودُ خائفُهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
محمودُنا اللَّهُ، والمسعودُ خائفُهُ، فعَدِّ عن ذِكرِ محمُودٍ ومسعودِ
مَلْكانِ لو أنّني خُيّرتُ مُلكَهُما، وعُودَ صلْبٍ، أشارَ العقلُ بالعودِ
القبرُ لا رَيْبَ منزولٌ، فما أرَبي إلى ارتقاءِ رفيعِ السَّمْكِ، مصعُود
قوتي غنايَ، وطِمري ساتري، وتُقى مولاي كنزي، ووِرد الموتِ موعودي
والنّفسُ أمّارَةٌ بالسوءِ ما اجترمتْ، إلاّ وسيّىءُ طَبعي قائلٌ: عودي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

عجبْتُ لهذا الشّخصِ يأوي إلى الثّرى

تَدَاوَلَني صُبْحٌ ومِسْيٌ وحِنْدِسٌ،

ترابٌ غُيّرَتْ منهُ سِماتٌ،

إنْ صحّ لي أنّني سَعيدُ،

نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ،