نِعمَ الوسادُ يميني ما بقيتُ لها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نِعمَ الوسادُ يميني ما بقيتُ لها، | وإنْ أُغَيَّبْ أُوَسِّدْها فأتّسِدِ |
التُّربُ جَدّي، وساعاتي ركائبُ لي، | والعيشُ سَيري، وموتي راحةُ الجسد |
العينُ منْ أرَقٍ، والشخصُ من قلقٍ، | والقلبُ من أملٍ، والنفسُ من حسَد |
إنبَهْ وسُدْ، فهُما هَمٌّ تُكابدُه، | واخملُ، إذا شئتَ أن تحظى، ولا تسد |
واجبن أو اشجع، فطرقُ الموتِ واحدة، | والظبيُ فيهنّ مثلُ السيِّد والأسد |
وذاتُ عِقدٍ تُلاقي من أذًى وقذًى، | كما تُلاقيهِ ذاتُ الحَطْبِ والمَسَد |