أرشيف الشعر العربي

اللَّه أكبرُ! ما اشتريتُ بِضاعةً،

اللَّه أكبرُ! ما اشتريتُ بِضاعةً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
اللَّه أكبرُ! ما اشتريتُ بِضاعةً، إلاّ وأدركَ، سُوقَها، الإكسادُ
بَدَنٌ بلا بَدَنٍ يعيشُ، وكم طوى جسدٌ سنيهِ، وما عليهِ جِساد
أضحَتْ تظنُّ بكَ الديانَةَ والغِنى والعلمَ، فاهتاجَتْ لكَ الحُسّاد
ولقد صفِرتَ من الثلاثِ، كأنّما أدَمٌ حواكَ، مِن الخُلوّ، مساد
شغلَ، السعادةَ عنك، أهلُ ممالكٍ رُزقوا الذي حُرم الكرام، وسادوا
رقدوا، ولم ترقُد، ونالوا ما ابتَغوا، وعجِزتَ عنه، وللكِيانِ فَساد
ومن المَعاشرِ مَن يظَلُّ، كأنّه ضَمِنُ الفؤادِ، يسادُ حينَ يساد
خمِدَتْ خواطرُ منهمُ، وتكاثفتْ أرواحُهُمْ، فكأنّها أجساد
مُهِدَتْ لهمْ فُرشٌ، وباتَ لديهِمُ وُسُدٌ، وبِتَّ، وما لدَيك وِساد
من يؤتَ حظّاً يَبتَهجْ، ويكنْ له عِزٌّ، فترهبَ، ضأنَه، الآساد
ولو ادّعى ظبيُ الفلاةِ ولاءَه، لعَداه، من قُنّاصِه، الإيساد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

مَن لي بتركِ الطّعامِ أجمعَ، إنّ الـ

ناديتُ، حتى بدا في المَنطقِ الصَّحَلُ،

إقنعْ بأيسرِ شيءٍ، فالزّمانُ له

يحرّقُ نفسَهُ الهنديُّ خوفاً،

هل تُمسِكُ، الماءَ لي، مزادي،


مشكاة أسفل ٢