أرشيف الشعر العربي

أوَدّعُ يَوْمي عالماً انّ مثْلَهُ،

أوَدّعُ يَوْمي عالماً انّ مثْلَهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أوَدّعُ يَوْمي عالماً انّ مثْلَهُ، إذا مرّ عن مثلي، فليسَ يَعودُ
وما غَفلاتُ العَيشِ إلاّ مَناحِسٌ، وإن ظَنّ قَوْمٌ أنّهُنّ سُعودُ
كأني، على العَودِ الرَّكوبِ مُهَجِّراً، إذا نصّ حِرباءُ الظهيرةِ، عُود
سرى الموت في الظلماء والقوم في الكرى، وقامَ على ساقٍ، ونحنُ قُعود
وتلك، لَعمرُ اللَّهُ، أصعبُ خُطّةٍ، كأنّ حُدوري في التّراب صُعُود
وإنّ حياتي، للمنايا، سحابةٌ؛ وإنّ كلامي، للحِمامِ، رعود
ينجّزُ هذا الدّهرُ ما كان مُوعِداً، وتمطُلُ منه، بالرّجاء، وعود

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

علمي بأنّي جاهلٌ متَمكّنٌ

محمودُنا اللَّهُ، والمسعودُ خائفُهُ،

مكانٌ ودَهرٌ أحرزا كلَّ مُدْرِكٍ،

أيوجَدُ، في الورى، نفرٌ طَهارى،

أدُنياكَ تخطُبُها أيِّماً،


مشكاة أسفل ٢