أرشيف الشعر العربي

عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ

عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ فنَقْدٌ، وأمّا خيرُهُ فوعودُ
إذا كانت الدّنيا كذاكَ، فخَلِّها، ولو أنّ كلّ الطالعاتِ سُعُود
رقَدْنا، ولم نملِك رُقاداً عن الأذى؛ وقامتْ بما خِفْنا، ونحنُ قعود
فلا يرهبنّ الموتَ من ظَلّ راكباً، فإنّ انحداراً، في التّرابِ، صعود
وكم أنذَرتْنا بالسّيولِ صواعِقٌ؛ وكم خَبّرتنا بالغَمامِ رُعُود

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

قد ساءها العُقمُ، لا ضمّتْ ولا ولدتْ!

بِئسَ الشهادة، إن سألتَ، شهادةٌ،

ألا تتّقُونَ اللَّهَ رَهطَ مسلِّمٍ!

لنا أرَبٌ، لم نَقضِه منك، فادّكرْ،

ما يُحسِنُ المرءُ غيرَ الغِشّ والحسدِ؛