أرشيف الشعر العربي

أخبّتْ ركابي أمْ أُتيحَ لها خَبْتُ،

أخبّتْ ركابي أمْ أُتيحَ لها خَبْتُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أخبّتْ ركابي أمْ أُتيحَ لها خَبْتُ، عَميمُ رياضٍ ما يزالُ به نَبْتُ
وكفّرها ليلٌ ترهّبَ شُهبُهُ، تُخالُ يهوداً عاق عن سيرها السّبتُ
وهيّجها قولٌ، يُقالُ عن الحِمى؛ وذاك حديثٌ ما محدّثه ثَبت
ومن عاينَ الدّنْيا بعينٍ من النُّهى، فلا جَذَلٌ يُفْضي إليه، ولا كبْت
وَفى اللَّهُ، يا بدرَ السّماءِ، بزعمِهِ، وكم جُبتَ جِنحاً، قبل أن يُعبد الجِبت
يعيش أناسٌ، لا يمسُّ جسُومَهُم شفوفٌ ولا يحذى لأقدامهم سِبْت
رَقدتُ زماناً، ثمّ أرقَدني الوَنى، وألهَبتُ دهراً، ثمّ أدركني الهَبت

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يحاوِلُ طِيناً أرمنيّاً، لَعَلّهُ

إتْبعْ طريقاً للهُدى لاحباً،

بقيتُ، وما أدري بما هو غائبٌ،

أصمُتْ وإن تأْبَ فانطق شطر ما سمعتْ

قد فاضَتِ الدّنيا، بأدناسِها،


المرئيات-١