أخبّتْ ركابي أمْ أُتيحَ لها خَبْتُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أخبّتْ ركابي أمْ أُتيحَ لها خَبْتُ، | عَميمُ رياضٍ ما يزالُ به نَبْتُ |
وكفّرها ليلٌ ترهّبَ شُهبُهُ، | تُخالُ يهوداً عاق عن سيرها السّبتُ |
وهيّجها قولٌ، يُقالُ عن الحِمى؛ | وذاك حديثٌ ما محدّثه ثَبت |
ومن عاينَ الدّنْيا بعينٍ من النُّهى، | فلا جَذَلٌ يُفْضي إليه، ولا كبْت |
وَفى اللَّهُ، يا بدرَ السّماءِ، بزعمِهِ، | وكم جُبتَ جِنحاً، قبل أن يُعبد الجِبت |
يعيش أناسٌ، لا يمسُّ جسُومَهُم | شفوفٌ ولا يحذى لأقدامهم سِبْت |
رَقدتُ زماناً، ثمّ أرقَدني الوَنى، | وألهَبتُ دهراً، ثمّ أدركني الهَبت |