لا يُغبَطنّ أخو نُعْمَى بنعمتِه،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا يُغبَطنّ أخو نُعْمَى بنعمتِه، | بئسَ الحياة، حياةٌ بعدها الشَّجَبُ |
والحسُّ أوقَعَ حيّاً في مَساءتِه، | وللزمانِ جيوشٌ ما لها لَجَبُ |
لو تَعلمُ الأرضُ ما أفعالُ ساكِنها، | لطالَ منها، لما يأتي به، العجَبُ |
بدءُ السعادةِ أنْ لم تُخْلَقِ امرأةٌ، | فهلْ تَودُّ جُمادى أنها رَجَبُ؟ |
ولم تَتُبْ لاختيارٍ كان مُنْتَجَباً، | لكنّكَ العُودُ إذ يُلحى ويُنتَجَب |
وما احتجبتَ عن الأقوام من نُسُكٍ، | وإنما أنتَ للنّكراءَ مُحتجِب |
قالت ليَ النفسُ: إني في أذىً وقَذىً، | فقلتُ: صبراً وتسليماً، كذا يجبُ |