أرشيف الشعر العربي

أما والذي ما شاء سدى لعبده

أما والذي ما شاء سدى لعبده

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ، إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا
لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَا
لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما
فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً: بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا
فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى، وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

إلى الأصلع الحلاف إن كنت شاعرا

إن تك دارم القدمين جعدا

حلفت برب الجاريات إذا جرت

لعمري لقد أوفى وزاد وفاؤه

إن تك كلبا من كليب فإنني


ساهم - قرآن ١