أما والذي ما شاء سدى لعبده
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ، | إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا |
لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم | بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَا |
لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً | جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما |
فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً: | بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا |
فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى، | وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا |