حسبت قذافي بعد عام ولم يكن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَسِبْتَ قِذافي بَعدَ عامٍ، ولمْ يَكُنْ | قِذافي زَمَاناً مَا يُرَوَّحُ سَائِمُهْ |
سَتَعْلَمُ يا حَيْضَ المَرَاغَةِ أيُّنا | لَهُ حِينَ يَدْعُو مِنْ تَمِيم قَماقمُهْ |
ألمْ تَعوِ عَن قَيسِ بنِ عَيْلانَ باسطاً | إلَيهِمْ يَدَيْ مُستَطعِمٍ لا تُطاعمُهْ |
بِأعْرَاضِ قَوْمٍ خنْدفِيِّينَ مِنهُمُ | لُؤيُّ بنُ فِهْرٍ والسُّعُودُ وَدارِمُهْ |
أرَى كُلَّ جانٍ من تَمِيمٍ إذا جَنى | لَهُمْ حَدَثاً، كانتْ عَليّ جَرائمُهْ |
وَقَدْ عَلِمَ الجانُونَ أنّ ابنَ غالِبٍ | لكُلّ دَمٍ، قالُوا هَرَقناهُ، غارِمُهْ |
وَلمّا دَعا الدّاعُونَ أينَ ابنُ غالِبٍ | لصَدْعِ ثأًى يُخشى لَهُمْ مُتَفاقمُهْ |
دَعَوْا غالِباً عِنْدَ الحَمالَةِ وَالقِرَى، | وَأينَ ابْنُهُ الشّافي تَميماً نَقايمُهْ |