أرشيف الشعر العربي

إذا مسمع أعطتك يوما يمينه

إذا مسمع أعطتك يوما يمينه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا مِسْمَعٌ أعْطَتْكَ يَوْماً يَمِينُهُ فَعُدْتَ غداً عادَتْ عَلَيكَ شِمالُها
شِمالٌ مِنَ الأيْمَانِ خَيرٌ عَطِيّةً، يُهَانُ وَيُعْطَى في الحَقائِقِ مالُها
لَها سُورَةٌ كان المُعَلّى بَنى لها مَكَارِمَ ما كَانَتْ يَدانِ تَنَالُها
مِنَ النّاسِ إلاّ مِنْ قُرَيشٍ وَدارِمٍ، إذا سَبَقَ الأيْدِي القصَارَ طِوَالُها
أعِدْ لي عَطاءً كُنتَ عَوّدْتَني لَهُ، جَدا دَفْقَةٍ كَانَتْ غِزَاراً سِجالُها
وَرِثْتُمْ عَنْ الجَارُودِ قِدْراً وَجَفنةً كَثِيراً، إذا احْمَرّ الشّتَاءُ، عِيالُها
مِنَ السّودِ يَحْمِلْنَ اليَتامى كأنّهمْ فِرَاخٌ على الأوْرَاكِ زُغْبٌ حِصَالُها
تَرَى النّارَ عَنْ مِثْلِ النّعامَةِ حَوْلها لهَا شُطَبٌ تَطْفُو سِمَاناً مَحالُها
لَهُ رَاحَةٌ بَيْضَاءُ يَنْدَى بَنانُها، قَلِيلٌ، إذا اعْتَلّ البَخِيلُ، اعتِلالُها
فدُونَكَ هذي مِنْ ثَنَائي، فإنّها لَها غُرّةٌ بَيْضَاءُ بَاقٍ جَمالُها
وَأنْتَ لَعْبدِ القَيسِ سَيْفٌ تَسُلّهُ عَلى مَنْ يُعادِيها، وَأنْتَ هِلالُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

إن تنصفونا يال مروان نقترب

ألم تر أنا وجدنا الضبيح

تصرم عني ود بكر بن وائل

إما دخلت الدار دارا بإذنها

لبئست هدايا القافلين أتيتم


ساهم - قرآن ١