ألم تر أنا وجدنا الضبيح
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألَمْ تَرَ أنّا وَجَدْنَا الضّبِيحَ | بِثَأرِ أخِيهِ عَلَيْنَا بَخِيلا |
كَأنّا نُبارِي بِهِ حَيّةً | على جَبَلٍ مَا يُرِيدُ النّزُولا |
أصَمَّ، أبَى ما يُجِيبُ الرُّقَى، | وَلَمْ تَرَهُ الشّمْسُ إلاّ قَلِيلا |
أبِيُّ المَقَادَةٍ صَعْبُ النّجِيّ، | إذا نَحْنُ قُلْنَا أبَى أنْ يَقُولا |
سِوَى أنّهُ قالَ: إنّ القِلاصَ | قِلاصَ المَعاقِلِ تُرْضِي الذّليلا |
وَلَوْ قَبِلُوا العَقْل مِنْ ثَأِرِهمْ، | أنَخْنَا لَهُمْ شَدْ قَمِيّاً ذَلُولا |
يُطَبِّقُ بالأرْبَعِ المُعْكَيَاتِ، | لَمْ يَدَعِ الحُكْمُ فيها فَصِيلا |