وليلة بتنا بالغريين ضافنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَلَيْلَةَ بِتْنَا بِالغَريَّينِ ضَافَنَا | على الزّادِ مَمشوقُ الذّرَاعينِ أطلسُ |
تَلَمّسَنَا حَتى أتَانَا، وَلَمْ يَزَلْ | لَدُنْ فَطَمَتْهُ أُمُّهُ يَتَلَمّسُ |
ولَوْ أنّهُ إذْ جَاءَنا كانَ دانِياً | لألْبَسْتُهُ لَوْ أنّهُ كانَ يَلْبَسُ |
وَلَكِنْ تَنَحّى جَنْبَةً، بَعدَما دنا، | فكانَ كَقيدِ الرّمْحِ بَلْ هَو أنْفَسُ |
فَقاسَمْتُهُ نِصْفَينِ بَيْني وَبَيْنَهُ | بَقِيّةَ زَادِي وَالرّكَايبُ نُعَّسُ |
وكانَ ابنُ ليلى إذ قرَى الذّئْبَ زَادَهُ | عَلى طارِقِ الظّلْماءِ لا يَتَعَبّسُ |