أرشيف الشعر العربي

كم لك يا ابن دحمة من قريب

كم لك يا ابن دحمة من قريب

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَمْ لكَ يا ابنَ دَحمةَ من قرِيبٍ مَعَ التُّبّانِ يُنْسَبُ وَالزِّيَارِ
يَظَلّ يُدافِعُ الأقْلاعَ مِنْهَا، بِمُلْتَزِمِ السّفِينَةِ وَالحِتَارِ
إذا نُسِبَتْ عُمَانُ وَجَدْتَ فيها مَذاهِبَ للسّفِينِ وَللصَّرَارِي
أُولَئِكَ مَعْشَرٌ أقْعَوْا جَمِيعاً على لُؤمِ المَناقِبِ وَالنِّجَارِ
أرَى داراً يُشَرّفُها جُذَيْعٌ كألأمِ مَا تكونُ مِنَ الدّيَارِ
على آسَاسِ عَبْدٍ مِنْ عُمَانٍ تَقَيّلَ في رِفَاقِ أبي صُفَارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

خضبت بجيد الحناء رأسي

إني من القوم الرقاق نعالهم

قد بلغنا على مخشاة أنفسنا

لولا يدا بشر بن مروان لم أبل

لفلج وصحراواه لو سرت فيهما