أرشيف الشعر العربي

إن بغائي للذي إن أرادني

إن بغائي للذي إن أرادني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّ بُغائي للّذِي إنْ أرَادَني مَكانَ الثّرَيّا إنْ تَأمّلَها البَصَرْ
وَإني الّذي لا يَبْحَثُ السّرَّ وَحْدَهُ إذا كان غَيرِي مَن يَدِبّ إلى الخَمَرْ
أنا ابنُ الّذي أحْيا الوَئِيدَ وَلمْ أزلْ أحُلّ بهامَاتِ اللّهامِيمِ مِنْ مُضَرْ
وقد شَكَرْتُ أبا الأشبالِ ما صَنعتْ يداهُ عندي وخيرُ الناسِ من شكرا
لقد تداركني منه بِعَارِفَة حتى تلاقى بها ما كان قد دَثَرا
فما لجودِ أبي الأشبالِ من شبةٍ إلا السحابُ وإلا البحرُ إذْ زَخَرا
كلَّ يوائلُ ما امتدت غَواربُه إذا تكْفكفَ منه الموجُ وانحدرا
ليس بأجودَ منه عند نائبِه إذا تروّحَ بالمعروفِ أو بكرا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

سرت ما سرت من ليلها ثم واقفت

ألم يك جهلا بعد سبعين حجة

لوى ابن أبي الرقراق عينيه بعدما

تمنى جرير دارما بكليبه

إن يقتل النصري تحت لوائكم


فهرس موضوعات القرآن