إن بغائي للذي إن أرادني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّ بُغائي للّذِي إنْ أرَادَني | مَكانَ الثّرَيّا إنْ تَأمّلَها البَصَرْ |
وَإني الّذي لا يَبْحَثُ السّرَّ وَحْدَهُ | إذا كان غَيرِي مَن يَدِبّ إلى الخَمَرْ |
أنا ابنُ الّذي أحْيا الوَئِيدَ وَلمْ أزلْ | أحُلّ بهامَاتِ اللّهامِيمِ مِنْ مُضَرْ |
وقد شَكَرْتُ أبا الأشبالِ ما صَنعتْ | يداهُ عندي وخيرُ الناسِ من شكرا |
لقد تداركني منه بِعَارِفَة | حتى تلاقى بها ما كان قد دَثَرا |
فما لجودِ أبي الأشبالِ من شبةٍ | إلا السحابُ وإلا البحرُ إذْ زَخَرا |
كلَّ يوائلُ ما امتدت غَواربُه | إذا تكْفكفَ منه الموجُ وانحدرا |
ليس بأجودَ منه عند نائبِه | إذا تروّحَ بالمعروفِ أو بكرا |