أرشيف الشعر العربي

ألست وأنت سيف بني تميم

ألست وأنت سيف بني تميم

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألَستَ، وَأنْتَ سَيْفُ بَني تَمِيمٍ، لجارِي إنْ أجَرْتُ تَكُونُ جَارَا
بَلى فَوَفَى وأطْلَقَ لي طَلِيقاً، وَعَبْدَ الله، إذْ خَشِيَا الإسَارَا
وَقَامَ مَقَامَ أرْوعَ مَازِنيٍّ، فَأمّنَ مَنْ أجَرْتُ وَمَنْ أجَارَا
وَمَا زلْتُمْ بَني حَكَمٍ كُفَاةً لِقَوْمِكُمُ المُلِمّاتِ الكِبَارَا
تُحَمِّلُكُمْ فَوَادِحَهَا تَمِيمٌ، وَتُورِدُكُمْ مَخَاوِفُهَا الغِمَارَا
وَتَعْصِبُ أمْرَهَا بِكُمُ، إذا مَا شَرَارُ الحَرْبِ هُيّجَ فَاسْتَطَارَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

يرددني بين المدينة والتي

لا بارك الله في قوم ولا شربوا

لما أجيلت سهام القوم فاقتسموا

لكل الداء بيطار وعلم

ستبلغ عني غدوة الريح أنها