أرشيف الشعر العربي

يا ابن أبي حاضر يا شر ممتدح

يا ابن أبي حاضر يا شر ممتدح

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا ابنَ أبي حاضِرٍ، يا شَرّ مُمْتَدحٍ، أنْتَ الفِدَاءُ لِعَبّادِ بنِ عَبادِ
أنْتَ الفِدَاءُ لخَيرٍ مِنْكَ مَأثُرَةً، عِنْدَ التّنَائي، وَخَيرٍ منكَ في النّادي
المَازني الّذِي يَشْآكَ أوّلَهُ، إذا جَرَيْتُمْ، بِآبَاءٍ وَأجْدَادِ
أغَرُّ أرْوَعُ مَحْضٌ غَيرُ مُؤتَشَبٍ، مُرَدَّدٌ بَينَ أمْحَاضٍ وَأنْجَادِ
صَلْتُ الجَبينِ كرِيمُ العُودِ مُنتَجِبٌ، لمْ يَدْرِ مَا طَعْمُ ثُدْيَيْ أُمّ أوْلادِ
أنْتَ ابنُ عَلْقَمَةَ المَحْمُودُ نائِلُهُ وَخالُكَ السِّعرُ، سعرُ المصر وَالبادي
تَرَى قُدُورَ ابنِ عَبّادٍ مُعَسْكِرَةً، وَالنّاسُ مِنْ صَادِرٍ عَنْها وَوَرّادِ
يَسْرِي فَيُصْبِحُ عَبّادٌ يُشَبّهُهُ صَدْرَ الحُسَامِ نُقي من بَينِ أغماد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

وليس بعدل إن سببت مقاعسا

سعى جارها سعي الكرام وردها

تضعضع طودا وائل بعد مالك

إن يقتل النصري تحت لوائكم

إذا ما أردت العز أو باحة الوغى


ساهم - قرآن ٣