لعمري لئن مروان سهل حاجتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَعَمِري! لَئنْ مَرْوَانُ سَهّلَ حاجتي | وَفَكّ وَثَاقي عَنْ طَرِيدٍ مُشَرَّدِ |
لَنِعْمَ فَتى الظُّلْماءِ وَالرّافِدُ القِرَى | وَضَارِبُ كَبْشِ العارِضِ المُتَوَقِّدِ |
أغَرَّ، كأنَّ البَدرَ فَوْقَ جَبِينِهِ، | مَتى تَرَهُ البِيضُ الدّهاقينُ تَسجُدِ |
وَكَائِنْ لَكُمْ آلَ المُهَلَّبِ مِنْ يدٍ | عَلَيّ، وَمَعْروفٍ يَرُوحُ وَيَغْتَدي |
وَمَا مِنْ غُلامٍ مِنْ مَعَدٍّ عَلِمْتُهُ، | وَلا يمَنِ الأملاكِ مِنْ أرْضِ صَيهَدِ |
لَهُ مِثْلُ جَدّ ابنِ المُهَلَّبِ وَالّذي | لَه عَددُ الحَصْباءِ من ذي التَّمعدُدِ |
وَمَا حَمَلَتْ أيديهِمُ مِنْ جَنازَةٍ | وَلا ألْبَسَتْ أثوَابَها مِثْلَ مَخلَدِ |
أبُوكَ الذي تُستَهزَمُ الخَيْلُ باسمِهِ | وَإن كانَ منها سَيرُ شَهرٍ مُطَرَّدِ |
وَقَدْ عَلِمُوا مُذْ شَدّ حَقْوَيْهِ أنّهُ | هُوَ الّليْثُ، لَيْثُ الغابِ غيرُ المُعَرِّدِ |