أرشيف المقالات

الخشوع في الصلاة يوجب لك الجنة

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
الخشوع في الصلاة يوجب لك الجنة
 
روى مسلم عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»[1].
صحيح: رواه مسلم (234).
 
معاني المفردات:
فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ:أي يُتِمُّه بفعل فروضه، وسننه.
 
فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْن: أي من غير الفريضة.
 
مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ: أي لا يفكِّر في شيء من متاع الدنيا.
 
إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ: أي يدخله الله الجنة بفضله بحيث لا يخالف وعده ألبتة.
 
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل الوضوء، وأن إحسانه سبب لدخول الجنة.
 
2- فضل الخشوع في الصلاة، وأنه سبب لدخول الجنة.
 
3- استحباب إسباغ الوضوء، والخشوع في الصلاة.
 
4- سَعَة رحمة الله ومغفرته حيث شرع لنا أسبابا لمغفرة ذنوبنا.

[1] صحيح: رواه مسلم (234).

شارك الخبر

المرئيات-١