لم أنس إذ نوديت ما قال مالك
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لمْ أنْسَ إذْ نُودِيتُ ما قالَ مَالِكٌ، | وَنَحْنُ قِيَامٌ بَينَ أيدي الرّكايِبِ |
وَصِيّتَهُ إذْ قالَ: هَلْ أنْتَ مُخبِرٌ | عَنِ النّاسِ ما أمسَوْا به يا ابن غالبِ |
فَقُلتُ: نَعمْ! وَالرّاقصَاتِ إلى مِنىً، | لَئِنْ بَلَغَتْ بي مُنتَهَى كلِّ رَاغبِ |
وكانَ وَفَاءُ النّاسِ خَيْرُهُمُ لَهُمْ | نَدىً وَيَداً قد أتْرَعَتْ كلَّ جانِبِ |
لأشتكِيَنْ شكوى يكونُ اشتِكاؤهَا | لهَا نُجُحاً أوْ عِذْرَةً للمخاطِبِ |
شكَوْتُ إليكَ الجهدَ للنّاسِ وَالقِرَى، | وَإنّ الذُّرَى قد عُدنَ مثلَ الغوَارِبِ |