أرشيف الشعر العربي

لم أنس إذ نوديت ما قال مالك

لم أنس إذ نوديت ما قال مالك

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لمْ أنْسَ إذْ نُودِيتُ ما قالَ مَالِكٌ، وَنَحْنُ قِيَامٌ بَينَ أيدي الرّكايِبِ
وَصِيّتَهُ إذْ قالَ: هَلْ أنْتَ مُخبِرٌ عَنِ النّاسِ ما أمسَوْا به يا ابن غالبِ
فَقُلتُ: نَعمْ! وَالرّاقصَاتِ إلى مِنىً، لَئِنْ بَلَغَتْ بي مُنتَهَى كلِّ رَاغبِ
وكانَ وَفَاءُ النّاسِ خَيْرُهُمُ لَهُمْ نَدىً وَيَداً قد أتْرَعَتْ كلَّ جانِبِ
لأشتكِيَنْ شكوى يكونُ اشتِكاؤهَا لهَا نُجُحاً أوْ عِذْرَةً للمخاطِبِ
شكَوْتُ إليكَ الجهدَ للنّاسِ وَالقِرَى، وَإنّ الذُّرَى قد عُدنَ مثلَ الغوَارِبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

كتبت وعجلت البرادة إنني

بكرت علي نوار تنتف لحيتي

لعمري لقد قاد ابن أحوز قودة

وأنى أتتنا والركاب مناخة

دعي العطف والشكوى إلي فإنها


مشكاة أسفل ٢