يابن من طاب في المواليد حرا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يابْنَ مَنْ طَابَ في المَوَالِيدِ حُرًّا | مِنْ بَنِي جَعْفَرٍ إِلى ابْنَ أَبِيهِ |
أَنَا بالْقُرْبِ مِنْكَ عِاْدَ صَدِيقٍ | قَدْ أَلْحَّتْ عَلَيْهِ شُهْبُ سِنِيهِ |
عِندَهُ قَيْنَةٌ إِذا ما تَغَنَّتْ | عادَ مِنَّا الْفَقِيهُ غَيْرَ فقِيهِ |
تَزْدَهِيهِ ؛ وأَيْنَ مِثْلِيَ فِي الْفَهْــ | ـــمِ تُغَنِّيهِ ثُمَّ لا تَزْدَهِيهِ |
مَجْلِسٌ كالرِّيَاضِ حُسْناً ، ولكنْ | لَيْسَ قُطْبُ السُّرُورِ واللَّهْوِ فِيهِ |
فأَغِثْنِي بما بهِ يُشْترَى دَنُّ | عَجُوزٍ خَمَّارُهُ مُشْتَرِيهِ |
وَبأَشيَاخِكَ الكرَامِ أُولِي الْـــ | ــأَفضَالِ مُوسى بن جَعْفَرٍ وبَنِيهِ |
أَنْ تَجَشَّمْتَهُ وإِنْ كَانَ إِلاَّ | مِثْلَ ما يأْنَسُ الفَتَى بأَخِيهِ |