أرشيف الشعر العربي

نفسي فداؤك أيها الغضبان

نفسي فداؤك أيها الغضبان

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نَفْسِي فِدَاؤُك أَيُّهَا الغَضْبَانُ مَا هَكَذَا يَتَعَاشَرُ الإِخْوَانُ
صَدَرَ الأَصَادِقُ عَنْ ذُرَاكَ وَحَظُّهُمْ مِنْكَ الْوِصَالُ ، وحَظِّيَ الْهِجْرَانُ
ومُنِعْتُ إِنْصَافاً وَسِعْتَ بهِ الْوَرَى دُوني ، فَجَدٌّ ذاكَ أَمْ حِرْمانُ ؟
يُنْسَى كِتَابُكَ مِنْ تَقَادُمِ عَهْدِهِ وتَمُرُّ دُونَ رَسُولِكَ الأَزْمَانْ
وإِذا كَتَبْتُ مُعَذِّراً لم يُعْطِني صَدْرُ الكِتَابِ رِضًى ولا العُنْوَانُ
فَغَلاَمَ يُنْسَى ، أَو يُضَاعُ عَلَى النَّوَى وُدِّي الرَّخيصُ وشِعْرِيَ المَجَّانُ
أَو لِيْسَ قَدْ غَنَّتْ بِمَا حَبَّرْتُهُ فِيْكَ الرُّواةُ ، وسارَتِ الرُّكْبَانُ ؟
مِدَحٌ يَمُوتُ عَلَيْكَ أَكْثَرُ دَيْنَها ويُذَالُ عِنْدَك حُرُّها ويُهان
دَعْ ذَا ، وأَخْبرْني بِشأْنِ صَدِيِقِنَا بِشْرِ وهَلْ يُرْضَى لِبِشْرٍ شانُ
زَعَقَتْ مَغَارِبةُ الخَمِيسِ وَرَاءَهُ فَكَأَنَّما نَعَقَتْ بهِ الغِرْبَانُ
فَوَدِدْتُ أَنِّي لَوْ بَصُرْتُ عَشِيَّةً بالعِلْجِ وهْو مُتَلْتَلٌ عَجْلانُ
فَأَرَى السَّمِينَ الفَدْمَ حِينَ تُمِضُّهُ قِطَعُ القَنَا ، وتَرُضُّهُ القُضْبَانُ
أَهْوِنْ بِمَصْرَعِهِ عَلَيَّ وبَيْنَهُمْ عَبْدٌ تَنَاصَى حَوْلَهُ العِبْدَانُ
يَدْعُو بضَبَّةَ من دَسَاكرِ واسِطٍ وصَرِيخُ ضَبَّةَ دُونَهُ الصَّمَّانُ
فاللهُ أَكْبَرُ قَدْ أُقِيدَ بِجُرْمِهِ بِشْرٌ ، وثَارَ بنَائلٍ جُعْلاَنُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

قد ترى داراسات تلك الرسوم

رأيت القعود على الإقتصاد

جرى الله خيرا والجزاء بكفه

تزاجر هذا الناس عني تقية

ما كسبنا من أحمد بن علي


روائع الشيخ عبدالكريم خضير