أرشيف الشعر العربي

أتاني كتابك ذاك الذي

أتاني كتابك ذاك الذي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أتَاني كِتابُك ذاكَ الّذي تَهَدّدْتَ فيهِ ضَلالاً ونُوكَا
وَلَوْلا مَكانُ أبِيكَ الدّنيّ، لقدْ كان شِعرُكَ وَشْياً مَحوكا
وَلكِنْ وَرِثْتَ عن المَلأمانِ فَهْماً غلِيظاً ورَأياً رَكيكا
قَضَتْ لك أَبْنَتُهُ أَنْ تُنَاكَ ،وعاقَتْكَ زُهْرَتُهُ أَنْ تَنِيكَا
وأَصْدَقُ مَا كُنتَ شِبْهاً بهِ إِذا مَرِضَ الأَيْرُ أَو مَاتَ فِيكَا
علَى أَنَّ قُبْحَكَ مِنْ عَاجِلِ الْعَذابِ المُبِينِ عَلَى ناكِحِيكَا
فقُل ليَ، يا وَغدُ، لِمْ لَمْ تَرُدّ مِن حَيْثُ أقبَلْتَ رَدّاً وَشِيكا
ولِمْ لَمْ يَثُبْ فِيكَ مِنْ ذَنْبِهِ فَيأْكُلْكَ مُحْتَسِباً مَنْ خَرِيكَا
وَكَيْفَ تُجارِي إِلي غايةٍ وأُمُّك كَشْخَانةٌ مِنْ أَبِيكا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

تخل من الأطماع إما تخلت

أيا من تجنبه معضل

لله در أبي عما

أجر حديثي وكن له فطنا

لج هذا الحبيب في هجرانه


مشكاة أسفل ٢