أتاني كتابك ذاك الذي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أتَاني كِتابُك ذاكَ الّذي | تَهَدّدْتَ فيهِ ضَلالاً ونُوكَا |
وَلَوْلا مَكانُ أبِيكَ الدّنيّ، | لقدْ كان شِعرُكَ وَشْياً مَحوكا |
وَلكِنْ وَرِثْتَ عن المَلأمانِ | فَهْماً غلِيظاً ورَأياً رَكيكا |
قَضَتْ لك أَبْنَتُهُ أَنْ تُنَاكَ | ،وعاقَتْكَ زُهْرَتُهُ أَنْ تَنِيكَا |
وأَصْدَقُ مَا كُنتَ شِبْهاً بهِ | إِذا مَرِضَ الأَيْرُ أَو مَاتَ فِيكَا |
علَى أَنَّ قُبْحَكَ مِنْ عَاجِلِ | الْعَذابِ المُبِينِ عَلَى ناكِحِيكَا |
فقُل ليَ، يا وَغدُ، لِمْ لَمْ تَرُدّ | مِن حَيْثُ أقبَلْتَ رَدّاً وَشِيكا |
ولِمْ لَمْ يَثُبْ فِيكَ مِنْ ذَنْبِهِ | فَيأْكُلْكَ مُحْتَسِباً مَنْ خَرِيكَا |
وَكَيْفَ تُجارِي إِلي غايةٍ | وأُمُّك كَشْخَانةٌ مِنْ أَبِيكا |