أبو الفضلِ وابنُ الفضلِ أنتَ وتربهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبو الفضلِ وابنُ الفضلِ أنتَ وتربهُ | فغيرُ بديعٍ أنْ يكونَ لك الفضلُ |
أتتني أياديكَ التي لا أَعدها | لكثرتها لا كفرَ عندي ولا جهلُ |
ولكنَّني أُنبيكَ عنها بطرفة ٍ | تروقُكَ ما وافى لها قبلَها مثلُ |
أتاني خروفٌ ما شككتُ بأنهُ | حليفُ هوى ٍ قد شفَّهُ الهجرُ والعذلُ |
إِذا قامَ في شمسِ الظهيرة ِ خلتَهُ | خيالاً سرى في ظلمة ٍ ما لهُ ظلُّ |
فناشدتهُ ما تشتهي قالَ قتَّة ٌ | وقاسمتهُ ما شفّهُ قالَ لي الأكلُ |
فأحضرتُها خضراءَ مجَّاجة َ الثَّرى | مسلّمة َ ما حصّ أوراقها الفتلُ |
فظلَّ يُراعيها بعينٍ ضعيفة ٍ | وينشدها والدمعُ في الخدِّ منهلُّ |
"أتتْ وحياضُ الموتِ بيني وبينها | وجادتْ بوصلٍ حينَ لا ينفعُ الوصلُ |