جاءت تودّعني والدمعُ يغلبها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جاءت تودّعني والدمعُ يغلبها | عند الرحيلِ وحادي البينِ منصلتُ |
وأقبلتْ وهي في خوفٍ وفي دهشٍ | مثلَ الغزالِ من الأشراكِ ينفلتُ |
فلم تطقْ خيفة َ الواشي تودّعني | ويحَ الوشاة ِ لقد لاموا وقد شمتوا |
وقفت أبكي وراحتْ وهي باكية ٌ | تسير عني قليلاً ثم تلتفتُ |
فيا فؤاديِ كم وجدٍ وكم حَزَنٍ | ويا زماني ذا جورٌ وذا عنتُ |