أرشيف الشعر العربي

لا عادَ في حلبٍ زمانٌ مرَّ لي

لا عادَ في حلبٍ زمانٌ مرَّ لي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا عادَ في حلبٍ زمانٌ مرَّ لي ماالصبحُ فيهِ من المساءِ بأمْثَلِ
سِيَّانِ في عرصاتها رأدُ الضُحى عندي ودَيجُورُ الظلامِ المُسْبَلِ
في معشرٍ لعَنوا عتيقاً لاسُقُوا صوبَ الغمامِ ومعشرٍ لعنوا علي
قومٌ عهودُ رجالهم محلولة ٌ أبدً وعهدُ نسائهم لم يحللِ
مِن كلّ مائسة ِ القوامِ رشيقة ٍ رُودِ الشبابِ كدمية ٍ في هيكلِ
خطية ِ الخطواتِ يثني قَدَّها مرحٌ فيهزأُ بالوشيجِ الذُبَّلِ
وإذا علاها راكبٌ رقصتْ بهِ رقصَ القَلوصِ براكبٍ مستعجلِ
ومقطَّعِ الرماجِ ليسَ لدائهِ راقٍ وأعيا الداءَ داءُ السفلِ
ما زالً ينتفُ شعرَ خديهِ إلى أنْ أصبحتْ وجناتهُ كالمنجلِ
ولسوفَ أعربُ عن غريبِ صفاتهم مستأنفاً مافاتَ في المستقبلِ
بقلائدٍ ما أُنشدتْ في محفلٍ إِلاَّ وكانت عُقْلة َ المستعجلِ
شعرٌ يقطَّعُ بالنعالِ أخادعَ الأ عشى ويحرا في عوارضِ جَرْوَلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عنين) .

تَيمَّمتُ سعدَ اللّهِ للفألِ باسمهِ

لا كانَ يومٌ بدّلتْ

ما إِنْ مدحتُكَ أرتجي لكَ نائلاً

سامحتُ كتبكَ في القطيعة ِ عالماً

نحنُ قومٌ ما ذُكرنا لامريءٍ


ساهم - قرآن ٣