إن الكؤوس بها يطيب المجلس
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنَّ الكُؤُوسَ بها يَطِيبُ المجْلِسُ | فَعَلامَ تُحْبسُ َأَم لِماذا تَحبِسُ |
قَد طَاب مُغتَبقُ الزَّمانِ ونُشِّرَتْ | حُلَلُ الرَّبيعِ كأَنَّهُنّّ السُّندُسُ |
وَتوقَّدَ النُّوارُ حتَّى إِنهُ | لَيُخالُ أَنَّ النَّارَ مِنْهُ تُقبَسُ |
ومُفاكِهٍ عبِقُ الكَلامِ كأّنَّما | يفضِي إِليكَ بِلفْظِ فيهِ تُقْبسُ |
رَكبتْ إِليكَ بَنَانَهُ ذَهَبِيَّةٌ | صَفراءُ تُمزََجُ بالظَّلامِ فتنْبِسُ |
بْكرٌ تَقَدَّمَتِ الزَّمان بِغَرسِها | إنْ كان قَبلَ الدَّهرِ شَيءٌ يغُرسُ |
ومُنَادِِمِينَ كأَنَّهُمْ سُرُجُ الدُّجى | أَيْمَانُهُمْ بِنَوالِهمْ تَتَبجَّسُ |
أَقمارُ ليلٍ رُكِّبتْ منْ تحِتها | أَبدانُ حُورٍ أَسكِنتها الأَنفُسُ |