أَيا عَمْرُ يا بن العلى والحَسَب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَيا عَمْرُ يا بن العلى والحَسَب | ومَنْ حَلَّ في المَنْصِبِ المنتَخِبْ |
بعثتُ إليكَ ـ أطال الإلـ | ـهُ عُمْرَكَ ما طال عمر الحِقَبْ ـ |
بِمَرْوَحَة ٍ رَاحَة ٍ للقُلُوبِ | لها نِسْبَتان إذا تَنْتَسِبْ |
ففي سَعفِ النَّخْلِ نَخْل النَّبيط | وفي خيزران غياض العَرَبْ |
عَليها الحِداد كمهْجِورَة ٍ | رمَتْها عَشيقَتُها بالْغَضَبْ |
مَنَافِعُها أَبداً جَمَّة ٌ | لمالِكها غيرَ قَوْلٍ كَذِبْ |
تَرُدُّ التَّشارينَ في حُمَّة ٍ | مِنْ القَيْظ نِيرانُها تَلْتَهِبْ |
وتجْعَلُ سِتْراً إذا ما أَردْ | تَ سِرّاً إلى صاحِبٍ في سببْ |
وإنْ شئتَ كانت قضيبَ الأقاحِ | فأَدَّتْ إليكَ فُنُونَ الطَّرَبْ |
وتصلُح للضَّرْبِ ضَرْبِ الدَّلاَلِ | دلالِ الحَبيبِ، إذا ما عتبْ |
وتُومي بها في عُروضِ الكلامِ | إذا ما حتبيتَ لنثْر الخُطَبْ |
ومِنْ بَعْدِ ذا كُلِّهِ فاسْمكَ الـ | ـمُبَارَكُ في ظَهْرِها قد كُتِب |