يا حُسنَ «دير سعيد» إذ حللتُ به
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا حُسنَ «دير سعيد» إذ حللتُ به | والأرض والرَّوض في وشي وديباجِ |
فما ترى غُصنُاً إلاَّ وزهرتُه | تجلوه في جُبَّة ٍ منها ودُوَّاجِ |
وللحمائم أَلحانٌ تُذَكِّرُنا | أحبابَنا بين أرمال وأهزاجِ |
وللنسيم على الغدرانِ رفرفة ٌ | يزورُها فتلقَّاهُ بأمواجِ |
والخمر تُجْلَى على خُطَّابها فترى | عرائس الكرم قد زُفَّت لأزواجِ |
وكُلُّنا من أكاليل البَهار على | رؤوسنا "كأنوشروان" في التَّاجِ |
ونحن في فلك اللَّهْو المحيط بنا | كأَنَّنا في سَمَاء ذات أَبراجِ |
ولستُ أنسى نِدامي وسط هيكله | حتَّى الصباح غزالاً طرفه ساجِ |
أَهزَّ عِطْفَيْ قَضِيبِ البَانِ معتنقاً | منه وأَلْثم عينَيْ لُعْبَة ِ العَاجِ |
وقولتي، والتفاتي عند منصرفي | والشوق يزعج قلبي أي إزعاج: |
يا ديرُ، يا ليتَ داري في فِنائك أو | يا ليتَ أنَّك لي في «دربِ دَرَّاجِ» |