أرشيف الشعر العربي

جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ

جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ فكما اشتهى خلقتْ عليهِ وَفيهِ
وَترى الرياحَ إذا بدا لكَ مقبلاً بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها تَثْنِيهِ
تتعشقُ الحركاتِ في حركاتهِ فكأنما بفتونها تغريهِ
وَتَراهُ فَرْداً وَهْوَ زَوْجٌ عِنْدَما يثنيهِ زهوُ التيهِ أوْ يدنيهِ
إنْ جَارَ قَلْبِي في طَرِيقِ مَوَدَّة ٍ فَدَلِيلُ حُبِّكَ في الهَوَى يَهْدِيهِ
لاَ خَلَّصَ الرَّحْمنُ قَلْبَ مَوَدَّتي مَا دُمْتُ حَيّاً مِنْ يَدَيْ مُحْيِيهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ والحَنِينُ

راحٌ إذا استنطقتها بالمزاج يدٌ

شدَّ زنارهُ على َ هيفِ الخصـ

بَيَاضُ خَدَّيْكَ مَوْصُولٌ بِصُدْغَيْنِ

مموقة ٌ في قدها


المرئيات-١