أرشيف الشعر العربي

جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ

جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ فكما اشتهى خلقتْ عليهِ وَفيهِ
وَترى الرياحَ إذا بدا لكَ مقبلاً بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها تَثْنِيهِ
تتعشقُ الحركاتِ في حركاتهِ فكأنما بفتونها تغريهِ
وَتَراهُ فَرْداً وَهْوَ زَوْجٌ عِنْدَما يثنيهِ زهوُ التيهِ أوْ يدنيهِ
إنْ جَارَ قَلْبِي في طَرِيقِ مَوَدَّة ٍ فَدَلِيلُ حُبِّكَ في الهَوَى يَهْدِيهِ
لاَ خَلَّصَ الرَّحْمنُ قَلْبَ مَوَدَّتي مَا دُمْتُ حَيّاً مِنْ يَدَيْ مُحْيِيهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

كَتَبْتُ إلَيْكُمُ بِيَدِ الدُّمُوعِ

أَمَغْنَى الهَوَى غالَتْكَ أَيدي النِّوائِبِ

لما تَأَمَّلْتُ الرِّياضَ، وَزَهْرُها

سِلْكَانِ للدَّمْعِ مَحْلولٌ وَمَعْقُودُ

أهلاً بنمامٍ ينمُّ بطيبهِ


ساهم - قرآن ٢