أرشيف الشعر العربي

ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما

ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما وَلاَ کنْتَضَى سَيْفَهُ إلاَ أَرَاقَ دَمَا
يَا دَارَهُمْ خَبِّرِينا مَا کلَّذِي صَنَعُوا فَرُبَّما جَهَلَ المُشْتَاقُ مَا عُلِما
قَدْ سَرَّنِي أَنَّهُمْ قَد سَرَّهُمْ سَقَمي فازددتُ كيما يسروا بالضنى سقما
الله يَعْلَمُ أَنِّي يَوْمَ بَيْنِهِمُ نَدِمْتُ إذْ لَمْ أَمُتْ في إثْرِهِمْ نَدَمَا
أَسْتَرْزِقُ الله لي صَبْراً أَعِيشُ بِهِ يَكُونُ مَوْجُودُهُ مِنْ بَعْدِهِمْ عَدَما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

عليلُ القلبِ وَالبدنِ

أَنَا بَيْنَ الرَّجاءِ والخَوْفِ مِنْهُ

هِيَ الحياة ُ فلو تأْتي إلى حَجَرٍ

كأنَّ دمي يومَ الفراقِ سروا بهِ

يا موقدَ النارِ في قلبي وفي كبدي