هِيَ الحياة ُ فلو تأْتي إلى حَجَرٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هِيَ الحياة ُ فلو تأْتي إلى حَجَرٍ | لَوَلَّدَتْ فيه مِنْها نَشْوَة َ الطَّرَبِ |
كأنها ، ولسانُ الماء يقرعها ، | دمعٌ ترقرق في أَجفانِ منتحبِ |
إذا علاها حَبابٌ خِلْتَهُ شبكاً | من اللُّجَيْنِ عَلَى أَرْضٍ مِنَ الذَّهبِ |
تصورتْ من أديم الكأس سورتها | فأَنبتتْ بَرَداً منها على لَهَبِ |
تخالُ منها بجيد الكاسِ إنْ مزجتْ | عِقداً من الدُّرِّ أَو طَوْقاً من الحَبَبِ |