أرشيف الشعر العربي

وشادِنٍ مُكْتَحِلٍ بِسِحْرِ

وشادِنٍ مُكْتَحِلٍ بِسِحْرِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وشادِنٍ مُكْتَحِلٍ بِسِحْرِ أَجْفانُهُ سَكْرَى بغيرِ خَمْرِ
أَرَقُّ من رِقَّة ِ ماءٍ يَجْرِي أَمْلَكُ بي مِنِّي وَلَيْسَ يَدْري
كأنهُ يقتلني بأمري آلَيْتُ لا أَمْلِكُ عنهُ صبري
أَوْ أَسْتَرِدَّ ما مَضَى مِنْ عُمْري نادَمْتُهُ قبلَ طُلُوعِ الفَجْرِ
في قمرٍ كأنهُ ابنُ بدرِ في ضوءِ وصلٍ وَظلامِ هجرِ
كأنهُ إذْ قستهُ بفكري لأَرْبَعِ تَخَلَّفَتْ مِنْ شَهْرِ
في طولهِ وعرضهِ بفترِْ حَلَّ بِهِ ما حَلَّ بي من ضُرِّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

أَنَا أَفْدِي مَكْتُومَة ً لاَ تُسَمَّى

ولما أنيختْ للفراقِ ركائبي

أَيَا رَبْعَ صبري كَيف طاوعَك البلى

وَقَالُوا: بِمُقْلَتِهِ زُرْقَة ٌ

حَسَدَتْنا أَيَّامُنا بالتَّلاقي


ساهم - قرآن ٢